"خرجوا مشجعين وعادوا مشيعين" هذا أقل ما توصف به المأساة التي شهدتها مباراة النادي المصري و الأهلي، والتي أسفرت عن مقتل 73 مشجعا أهلاويا وإصابة ما يقرب من 1000 شخص بلا ذنب يذكر!. صفحات الفيسبوك بكت بالأمس وأعلنت الحداد على ضحايا بورسعيد، لتجد صورا للضحايا مع معلومات بسيطة عن كل شخص مثل اسمه وسنه و مرحلته التعليمية، وصورا التقطت لأحداث الشغب التي شهدتها أرض ملعب بورسعيد. في حين عرضت قناة الأهلي صورة مقربة لمشجعي النادي المصري وهم بحوزتهم أسلحة بيضاء و شماريخ، أما الصور التي أدمت القلوب فهي صور أمهات القتلي وهن في المشرحة مع جثث أبنائهن.