بعد تصريحات الشيخ خالد عبد الله النارية بشأن أحداث مجلس الوزراء، والتي انتقد فيها الفتاة المسحولة والدكتور البرادعي و عمرو حمزاوي بشكل استفز الكثيرين، بدأت الحرب على الشيخ. وذلك من خلال نشر العديد من المقاطع التي يظهر فيها تناقض آرائه و تغير مواقفه، ليقرر محبوه نصرته بنفس الأسلوب عبر فيديو يقارن بين أخطاء الشيخ خالد عبد الله و أخطاء باسم يوسف -مقدم برامج سياسية ساخرة - مبينا أن الناس تحكم بمعايير مختلفة، وذلك أنهم علقوا المشنقة للشيخ عبدالله عندما أخطأ، في حين لم يهاجموا يوسف بعدما سخر من "عبير" التي وقعت بسببها أحداث إمبابة!. لتنهال تعليقات مشاهدي الفيديو، فمنهم من وجد أن الشيخ عبد الله قدوة ولا يصح ما فعله من نقد لاذع للفتاة المسحولة، بينما باسم يوسف إعلامي ساخر ومن حقه التهكم على الأحداث بالشكل الذي يراه، في حين أكد آخرون نظرية المؤامرة موضحين أن اكتساح الإخوان والسلفيين في الانتخابات جعل الكثيرين يشعرون بالإحباط.