حتى الآن لا يعرف مشاهدو اليوتيوب ماذا يريد بالضبط الشيخ خالد عبد الله، من تعليقاته التهكمية علي كل من القتاة المنتقبة المسحولة و الدكتور عمرو حمزاوي والدكتور محد البرادعي والعقيد المتقاعد عمر عفيفي. ففي ظل تفاقم أحداث مجلس الوزراء يطل علينا خالد عبد الله ليس بصفته شيخا، ولكن بصفته محلل سياسي ليسخر من عمر عفيفي و يطلق عليه امتبتشان قائلا أنه لو جاء إلي مصر فإن الشعب المصري سيضربه، لانه يجاهد بدولارات أمريكا، وعندما قرأ خبر مطالبة حمزاوي لوقف العنف والاعتصام في التحرير، عقب قائلا "با ألماني روح شوف ألمانيا فيها إيه". لم يكتفي بذلك، ليسخر من رسالة البرادعي للمجلس العكري، عندما قال له "ألا تخجلون من تجريد الفتيات من ملابسهن؟" ليقول له خالد بنبرة ساخرة " يا واد يا مؤمن!"، لتصاحب تعليقات الشيخ نبرة استياء من كل مشاهدي المقطع علي اليويتوب متسائلين كيف هو شيخ من المفروض أن يدعو للسماحة والوحدة والإيمان، وهو لا يطبق أصلا أبسط قواعد الإسلام ويبث الفتنة في نفوس الشعب؟