طهران:- قال ضابط بارز بالحرس الثوري الإيراني يوم الأربعاء إن طهران قد تنقل عمليات تخصيب اليورانيوم إلى مواقع أكثر أمنا إذا اقتضت الضرورة.. بينما أعلن مدعي عام طهران أنه تم إصدار لوائح الاتهام ضد أكثر من 15 جاسوسا كانوا يعملون لصالح الكيان الإسرائيلي وأمريكا وبريطانيا. ونقلت وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية عن العميد غلام رضا جلالي رئيس منظمة الدفاع المدني قوله إن "نقاط ضعفنا في المجال النووي قد وصلت إلى أدنى مستوى.. لكن لو تطلبت الظروف سننقل مراكز تخصيب اليورانيوم إلى أماكن أكثر أمنا". وقال جلالي بشأن وضع الأمان في المنشآت النووية، " لقد توصلنا إلى نوع من الردع، من خلال تنفيذ خطط الأمان من قبيل أمن البنى التحتية، وأمن الأجواء الافتراضية وكذلك فرز نطاقات الخطر عن بعضها البعض". وأضاف قائلا "لو كان الأمريكيون والإسرائيليون قادرين على الهجوم على منشآتنا النووية وضربها، لكانوا بالتأكيد قد نفذوا ذلك". وبشأن محطة بوشهر النووية، قال العميد جلالي، "إن احد الموارد التي يمكنها أن تضمن الأمان في المحطة، يتمثل في البروتوكولات والقوانين الدولية التي تمنع الهجوم على هذا النوع من المراكز". وأضاف أن "موقع محطة بوشهر النووية يعتبر من جملة موارد ردع الهجوم عليها،" موضحا أن هذه المحطة واقعة في منطقة حدودية لذلك فإن أي هجوم عليها، يؤدي إلى تعرض أمن وسلامة دول الجوار للخطر. اتهامات ل15 شخصا على صلة بواشنطن ولندن في سياق مختلف، أعلن مدعي عام طهران عباس جعفري دولت أبادي أنه تم إصدار لوائح الاتهام ضد أكثر من 15 جاسوسا كانوا يعملون لصالح الكيان الإسرائيلي وأمريكا وبريطانيا. وأضاف جعفري دولت آبادي تعقيبا على ملف الجواسيس الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق "هؤلاء الأفراد كانوا على صلة بأمريكا وبريطانيا والكيان الإسرائيلي، وسوف يتم نشر معلومات جديدة قريبا مرتبطة بهذا الملف". وأكد مدعي عام طهران أن صدور لوائح الاتهام مؤشر على الدور الصهيوأمريكي البارز في عمليات التجسس ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال "إن هؤلاء الأشخاص هم الذين قاموا بالتجسس لصالح الأجانب في مختلف المجالات".