عبرت صحف تونسية اليوم الاثنين عن خيبة أملها بعد فشل النادي الإفريقي في إحراز لقب كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم إثر خسارته أمام المغرب الفاسي أمس في إياب الدور النهائي للبطولة. وأضاع النادي الإفريقي من بين يديه فرصة سانحة للتتويج باللقب بعد خسارته أمام مضيفه المغرب الفاسي بركلات الترجيح 6-7 بعدما انتهت المباراة بفوز الفريق المغربي بهدف دون مقابل وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب. وعبرت صحيفة المصور الأسبوعية عن حسرتها بضياع التتويج وقالت في مقال بعنوان "وضاع حلم الكأس في فاس" إن النادي الإفريقي أضاع فرصة تتويج تاريخي. وفي مقال بعنوان "ضربات الجزاء قالت مرة أخرى لا" قالت صحيفة البيان الأسبوعية "بركلات الترجيح عجز النادي الإفريقي عن إهداء تونس لقبها الثامن من كأس الاتحاد الإفريقي مثلما عجز فريق "باب جديد" ( معقل النادي) عن إحراز الكأس القارية التي تنقص خزينته" وسبق للإفريقي إحراز لقب دوري أبطال إفريقيا في نظامها السابق عام 1991 لكن بريقه خفت قاريا وأخفق فيما بعد في اعتلاء منصات التتويج من جديد. من جهتها حملت صحيفة الشروق بعض المسؤولية في خسارة اللقب أمام المغرب الفاسي لاختيارات المدرب فوزي البنزرتي. وتحت عنوان "وضاع الكأس بضربة حظ" قالت الصحيفة "في الموسم الفارط كانت موازين القوى ترجح كفة الترجي أمام مازيمبي الكونغولي في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا لكن البنزرتي اغتر بهذا العامل وهاجم وبحث عن الانتصار فكانت خماسية، وفي لقاء الأمس اعتقد البنزرتي أن الإفريقي قادر على لعب الهجوم وإحداث الخطر في فاس فعول على السلطاني ( المهاجم) بدلا من الرقيعي (المدافع). وعبرت صحيفة الصريح اليومية عن حزنها لإخفاق الإفريقي في نيل اللقب بالقول "كانت نهاية دون ما تمنيناها .. النادي الإفريقي أضاع الكأس في فاس .. لن نقول أن المغرب الفاسي لا يستحق تتويجه لكن النادي الإفريقي أضاع فرصة كانت سانحة." وفقدت تونس بخسارة الإفريقي فرصة الحصول على البطولات القارية الثلاثة للأندية هذا الموسم بعد تتويج الترجي بدوري الأبطال، وكان فوز الإفريقي بكأس الكونفيدرالية سيضمن تواجد كأس السوبر آخر بطولات الموسم في تونس أيضا.