انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو للداعية خالد عبدالله مقتطع من برنامج يقدمه على قناة "الناس" وقد اثار الفيديو استياء شديدا لما صرح به عبدالله من تصريحات اعتبرها عدد كبير من النشطاء تشجع على الطائفية وتعبر عن حالة من الاستقطاب الطائفى والدينى الذى شهدته مصر أثناء الانتخابات محذرين من استمرار ذلك الخطاب الذى يخلط بين الدين والسياسة بشكل قد يؤدى إلى إشعال الفتن الطائفية والوقيعة بين عنصرى الأمة . صرح عبدالله خلال الفيديو الذى بدا أنه تم تسجيله ليلة الانتخابات بوجود توقعات بمشاركة قياسية فى الانتخابات واجتماعات داخل الكنائس لحشد أصوات الأقباط للتصويت لصالح شخصيات بعينها يدعمها تحالف الكتلة المصرية حتى ولو كانت شخصيات مسلمة إلا أنها تخدم قضايا الأقباط و تحظى بدعم الكنيسة مثل الدكتور عمرو حمزاوى الذى أشار إليه بأنه يسمح بزواج المسلمة من المسيحى لافتا إلى أحد التعليقات التى وردت له عبر صفحة برنامجه على موقع فيسبوك والتى انتقد فيها دعم الكنيسة لحزب المصريين الأحرار وتحالف الكتلة المصرية منتقدا توجه الكنيسة فى خلطها الدين بالسياسة مستنكرا تجاهل ذلك الأمر من قبل عدد من الإعلاميين الذين اعتبرهم اعلاميين علمانيين وليبراليين ويساريين من أمثال منى الشاذلى و يسرى فودة وابراهيم عيسي وعلاء الأسوانى ووائل الابراشي فى مقابل موقفهم من تعليقات سابقة أدلى بها الشيخ السلفى محمد حسين يعقوب أثناء الاستفتاء على التعديلات الدستورية عندما أطلق تعبيره الشهير "غزوة الصناديق" فى إحدى خطبه التى أثارت جدلا شديدا وقتها وتناولتها عددا من الصحف وبرامج التوك شو .