دخل منتخب مصر الأوليمبي في "حسبة برمة" كالمعتاد وتأزم موقفه في التأهل للدور قبل نهائي من بطولة افريقيا تحت 23 عامًا وبالتالي الصعود لأولمبياد لندن 2012 بعد الخسارة من منتخب كوت ديفوار بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما اليوم الأربعاء بالمغرب. أحرز هدف المباراة الوحيد اللاعب موسى كونيه في الدقيقة (83) ،ليرفع رصيد فريقه إلى أربع نقاط ويقترب بشدة من التأهل للدور قبل النهائي، بينما تجمد رصيد منتخب مصر عند ثلاث نقاط ليضع نفسه في موقف صعب للغاية قبل مباراته في الجولة الأخيرة أمام منتخب جنوب أفريقيا المقرر إقامتها يوم السبت المقبل. وباتت مصر في حاجة للفوز على جنوب افريقيا في المباراة الأخيرة بالمجموعة الثانية دون النظر لنتيجة مباراة كوت ديفوار والجابون. بدأ منتخب الفراعنة بتشكيلة مكونة من: حراسة المرمى: احمد الشناوي. خط الدفاع: احمد صبحي وعلى فتحي ومعاذ الحناوي واحمد حجازي. خط الوسط: صالح جمعة وحسام حسن ومحمد النني وشهاب الدين احمد. خط الهجوم: احمد مجدي ومروان محسن. ففي خلال النصف ساعة الأولى من اللقاء لم يحصل المنتخب المصري على ركنية واحدة، مقابل عدد كبير من الركنيات والضربات الثابتة حول منطقة الجزاء للمنتخب للأفيال في إنعكاس للسيطرة الإيفوارية. شهدت الدقيقة (31) أول ظهور هجومي للمنتخب المصري من تسديدة قوية لشهاب الدين أحمد حولها الحارس الإيفواري كونيه إبراهيم لضربة ركنية أولى. وظهر منتخب مصر بشكل أفضل مع بداية الشوط الثاني وسنحت بعض الكرات الأشبه بالفرص لشكري وشهاب أحمد، صنعهم صالح جمعة الذي اشترك بديلا لأحمد مجدي. وجاءت الدقيقة (56) لتعلن عن هجمة خطيرة للغاية للفراعنة بعد ان مرر شكري بينية مميزة للنني داخل منطقة الجزاء مررها بدوره لمروان الذي سددها في قدم الحارس كونيه ابراهيم. ونجح المنتخب الإيفواري في خطف هدف مباغت في الدقيقة (83) من إحدى هجماته القليلة في هذا الشوط، ونتيجة إرتباك دفاعي غير مبرر من لاعبي مصر، تهيأت الكرة أمام موسى كونيه الذي سددها في المرمى على يمين الشناوي. وتصدى الشناوي بعدها بدقيقتين فرصة هدف اخر لكوت ديفوار بعد انفراد لاسينا ولكنه ابعد الكرة إلى ضربة ركنية لتنتهي المباراة بتقدم كوت ديفوار على الفراعنة بهدف نظيف. الجدير بالذكر أن المنتخب الفائز بالبطولة ووصيفه و صاحب المركز الثالث سيتأهل مباشرة إلى الأولمبياد بينما سيكون على صاحب المركز الرابع أن يلعب مباراة فاصلة مع رابع منتخب في الترتيب من قارة آسيا في العاصمة الانجليزية بلندن.