تقرر أن تعقد اليوم جلسة صلح في أحد مطاعم المهندسين تجمع المستشار مرتضى منصور وممدوح عباس المتصارعين على رئاسة نادي الزمالك من أجل إنهاء النزاع بينهما بعيدا عن ساحات القضاء وإعادة الاستقرار المفقود في القلعة البيضاء. وسيحضر الجلسة الدكتور أمير الرفاعي وعمرو الجنايني عضو مجلس إدارة النادي الحالي من أجل تقريب وجهات النظر بين الجانبين. وكانت جلسة اليوم قد شهدت غياب مرتضى منصور مع استمرار أعوانه في طلب رد المحكمة وهو ما أدى لتأجيل الحكم إلى جلسة 17 ديسمبر المقبل، رغم إعلان مرتضى منصور أمس عن تنازله عن القضية وتقديم مبادرة الصلح مع عباس. وأكد مرتضى منصور أنه مستمر في الصلح مع عباس وأن الليلة ستشهد نهاية الصراع على كرسي رئاسة نادي الزمالك من أجل إعادة الاستقرار للنادي الذي يقوده حاليا مجلس إدارة معين برئاسة المستشار جلال إبراهيم. وعلمت جود نيوز أن المستشار مرتضى منصور يضع شرطا واحدا من أجل التنازل عن القضية وإعادة عباس لرئاسة النادي، ولم يشر المستشار لطلبه الذي سيعرضه على عباس في جلسة الليلة. وكان مرتضى منصور قد أكد في تصريحات تليفزيونية سابقة استعداده التام للتنازل عن القضية مقابل تنازل عباس عن أمواله التي دفعها للزمالك وباتت ديونا تثقل إدارة النادي وتبلغ 40 مليون جنيه. وقد تكون جلسة الليلة بين مرتضى وعباس نهاية لصراع إداري عنيف عصف بنادي الزمالك على مدار السنوات السبع الماضية وتحديدا منذ نهاية ولاية الدكتور كمال درويش، وهو ما أثر بالسلب على مختلف الألعاب بالنادي الأبيض وتحديدا فريق الكرة الذي كان الضحية الأولى للصراعات المتلاحقة على كرسي الرئاسة.