فلة الجزائرية: ما حدث بمطار القاهرة "مهزلة" والنقابة تدرس الواقعة

أكد نقيب الموسيقيين المصريين الفنان إيمان البحر درويش فى تصريحات خاصة ل mbc.net أنه حتى الآن ليس لديه أي تفاصيل عما حدث مع فلة الجزائرية أثناء قدومها إلى القاهرة، وأنه بانتظار معرفة التفاصيل ودراستها، وسماع كافة الأطراف سواء من جانب المغنية الجزائرية أو المسئولين في مطار القاهرة .
وتعهد النقيب بوقوف النقابة بجوار المغنية الجزائرية إذا تبين براءتها وتعرضها للإهانة من جانب المسئولين بالمطار على حد قولها.
وأضاف إيمان البحر أن نقابة الموسيقيين دائما ما تقف في وجه الظلم وتنصف المظلوم.
وفى أول تصريح للفنانة الجزائرية عقب رحيلها من مصر بعد منعها من دخول الأراضى المصرية وصفت ما حدث في مطار القاهرة بأنه "مهزلة"، وانتقدت الإجراءات الأمنية. وقالت انها لو كانت تحمل جواز سفر اسرائيليا لكان الأمر أهون.
وقالت إن الأمن المصرى هددها بالسجن بسبب قضية يزيد تاريخها عن 17 عامًا، مؤكدةً أن تلك القضية ملفقة بسبب مكالمة هاتفية، وليست قضية دعارة. كما أكدت على أن دار الأوبرا ووزارة الثقافة المصرية ردتا اعتبارها.
وكانت الفنانة الجزائرية "فلة" قد قررت زيارة مصر بعد غياب 15 عامًا منذ ترحيلها عام 1996، لتشارك في إحدى حفلات دار الأوبرا المصرية، بعد أن اكتشفت رفع اسمها من قوائم الممنوعين من دخول مصر في يناير الماضي. وكان قد تم وضعها على قوائم المحظورين من دخول البلاد أو الغناء فيها بعد صدور تعليمات من وزارة الداخلية المصرية بترحيلها في 20 يونيو 1996.
وفى مساء الثلاثاء الماضى احتجزت سلطات مطار القاهرة المغنية الجزائرية أكثر من 6 ساعات. وصرحت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة بأنه أثناء إنهاء إجراءات جوازات ركاب رحلة مصر للطيران رقم 846 القادمة من الجزائر؛ تبين وجود المغنية "فلة عبابسة" مواليد 1961 بجواز سفر جزائري رقم 2043449، وبصحبتها "ميرة بهلول- لبيسة" ضمن ركاب الرحلة، وكانت تحمل تأشيرة دخول مسبقة، لكن لا تحمل موافقة أمنية مسبقة.
وأضافت المصادر أنه بفحص بياناتها جنائيًّا، تبيَّن أنها مطلوبة في قضية أمنية رقم 4275 لسنة 1996 جنح مدينة نصر، ومحكوم عليها حضوريًّا بالحبس لمدة 3 سنوات، فاحتُجزَت بعد منعها من الدخول، ورُحِّلت على رحلة مصر للطيران رقم 845 المتجهة إلى الجزائر.