بوجوتا : - قال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتونس يوم السبت ان مقتل الفونسو كانو كبير قادة جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية اليسارية (فارك) هو اقوى الضربات "المدمرة" للمتمردين في تاريخهم. وكانت وزارة الدفاع الكولومبية قد اعلنت في وقت سابق مقتل كانو موجهة ضربة خطيرة اخرى لاقدم تمرد في امريكا اللاتينية. واثرت بقوة حملة عسكرية تدعمها الولاياتالمتحدة بدأت في عام 2002 على فارك كما فقد التمرد الاخذ في التراجع العديد من القادة الرئيسيين في السنوات الاربع الماضية. ويمثل موت كانو الذي تولى قيادة المتمردين بعد موت مؤسس الحركة في عام 2008 انتصارا استراتيجيا لسانتوس. وتولى سانتوس السلطة العام الماضي متعهدا بمواصلة موقف متشدد ضد المتمردين. ويأتي موت كانو بعد قتل مونو جوجوي اكبر القادة العسكريين لفارك في قصف وهجوم على معسكره.ويؤكد الهجوم على كانو كيف يمكن للجيش الكولومبي ان يهاجم قادة المتمردين في عمق الجبال والاحراش . وعلى الرغم من ان قتل كانو لن يؤدي الى نهاية سريعة للحرب المستمرة منذ نحو 50 عاما فانه سيلحق مزيدا من الضرر بقدرة فارك على اعادة تجميع نفسها وتنسيق شن هجمات ضخمة. المصدر : رويترز