اعلنت وزارة الدفاع الكولومبية أن القوات الكولومبية قتلت الفونسو كانو كبير قادة جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية اليسارية(فارك) موجهة ضربة خطيرة أخرى لاقدم تمرد في امريكا اللاتينية. وأثرت بقوة حملة عسكرية تدعمها الولاياتالمتحدة بدأت في عام 2002 على فارك كما فقد التمرد الاخذ في التراجع العديد من القادة الرئيسيين في السنوات الاربع الماضية. ويمثل موت كانو الذي تولى قيادة المتمردين بعد موت مؤسس الحركة في عام 2008 انتصارا استراتيجيا للرئيس خوان مانويل سانتوس. وتولى سانتوس السلطة العام الماضي متعهدا بمواصلة موقف متشدد ضد المتمردين. ويأتي موت كانو بعد قتل مونو جوجوي اكبر القادة العسكريين لفارك في قصف وهجوم على معسكره. ويؤكد الهجوم على كانو كيف يمكن للجيش الكولومبي ان يهاجم قادة المتمردين في عمق الجبال والاحراش . وعلى الرغم من ان قتل كانو لن يؤدي الى نهاية سريعة للحرب المستمرة منذ نحو 50 عاما فانه سيلحق مزيدا من الضرر بقدرة فارك على اعادة تجميع نفسها وتنسيق شن هجمات ضخمة