أعلن الإعلاميون العاملون بالإذاعة اعتصامهم أمام استوديوهات الهواء بالدور الثاني من ماسبيرو ومنع دخول أشرطة الهواء لحين تنفيذ مطالبهم .. وانضم لهم رؤساء الشبكات فى الإذاعة . الإعلاميون يطالبون بإقالة الشيشتاوى وثروت مكي وتحسين ظروف العمل وتحسين المعيشة ومساواتهم بأقرانهم بباقى القطاعات وتضامن معهم عدد لا بأس به من القطاعات الأخرى سعيا لتحقيق مطالب عديدة تتمركز حول حرية الإعلام وإقالة بعض الشخصيات مما أسموهم بفلول الحزب الوطنى....وهذا ما ظهر من خلال البيان الذى تم تعليقه على باب استوديوهات الإذاعة وتسليمه لمكتب وزير الإعلام ظهر أمس الاثنين نصه الآتى: بيان يعلن الإذاعيون المعتصمون بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن اعتصامهم ليس فئويا وإنما هو بغرض الإسراع بخطوات تحرير الإعلام الرسمي والذي تعرض لقدر كبير من فقدان الثقة لدى الجمهور منذ أحداث ثورة 25 يناير وما بعدها رغم كوننا من أوائل المعتصمين بميدان التحرير كشأن كل المصريين وبعد إنجاز ثورة تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية كاملة بين المواطنين وجدنا أنه من غير المنصف أن يستأثر عدد من قيادات مبنى ماسبيرو وفئات محدودة من العاملين فيه بمعظم موارد المبنى مع حرمان الإعلاميين في قطاع الإذاعة من الحد الأدنى من حقوقهم المشروعة..... وبعد جهد استمر لشهور والتزام بضبط النفس احتراما للظرف الوطنى الذى تمر به البلاد، تمت ترضية العاملين ببعض القطاعات دون الإذاعيين من مذيعي ومعدي ومقدمي ومخرجي البرامج والدراما لذا فإننا نعلن تضامننا مع الزملاء المضربين عن العمل في عدد من الإذاعات الإقليمية والذين دخلوا فى اعتصام مفتوح حتى تحقيق المطالب المشروعة وأولها تحرير الإعلام والمساواة المالية بين الإذاعيين ونظرائهم في قطاعي التليفزيون والأخبار ...ونعلن كذلك إننا نرفض التفاوض مع رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وهو أحد أعضاء الحزب الوطني المنحل والمنتهية خدمته وذلك لاعتياده التسويف والمماطلة مع الإذاعيين منذ أكثر من ثلاثة أشهر وأننا إذ نعلن اعتصامنا فإننا نؤكد على ثوابت العمل وتحرير الإعلام من الفاسدين