القاهرة:- أكد الدكتور أشرف الرفاعى نائب رئيس مصلحة الطب الشرعى أن المصلحة لم يرد إليها أى جثث منتشلة من النيل منذ وقوع أحداث ماسبيرو وحتى اليوم وأنه لايدرى عما إذا كانت هناك جثث منتشلة من النيل فى مستشفيات أخرى أم لا، لأنه لم يرد لهم فى المصلحة أى تنويه بهذا الشأن. أوضح الرفاعى أن المصلحة استقبلت اليوم بالفعل جثة لمجهول من قسم بولاق الدكرور لكنه لم يتم فحصها بعد للوقوف على أسباب الوفاة، مشيرا إلى أنه ليس من الضرورى أن تكون تلك الجثة مرتبطة بأحداث ماسبيرو، حيث من الشائع أن تستقبل المصلحة فى أحيان كثيرة جثامين لمجهولين. وقد تطابقت تلك التصريحات مع ما أكدته مصادر متعددة وثيقة الصلة داخل مصلحة الطب الشرعى حول عدم ورود أى جثث منتشلة من النيل منذ أحداث ماسبيرو الأحد الماضي أو اليوم إلى المصلحة. يذكر أنه قد انتشرت أمس أخبار على مواقع إخبارية قبطية تؤكد - نقلا عن مصادر طبية لم تذكرها - طفو أربع جثث على سطح النيل مساء أمس الجمعة، وأنه لم يستدل على هويتهم بعد وأن تلك الجثامين تم نقلها إلى مشرحة زينهم. كما توجه عدد من الأطباء للمشرحة لمتابعة عملية التشريح ، فى الوقت نفسه صاحب ذلك انتشار صور على مواقع التواصل الاجتماعى لجثث منتشلة لم يتبين هويتها تم إرفاقها مع هذا الخبر الذى انتشر بشدة عبر تلك المواقع. بوابة الاهرام