تعبيرا عن عميق شكرهم، وحبهم، وتقديرهم للمشوار الفني الطويل الذي قطعه، وأمتعهم خلاله، بالعديد من الشخصيات والأدوار، قررت النمسا أن تحول منزل النجم العالمي أرنولد شوارزنجر في بلدته الأم "جراز"، إلى متحف فني خاص به. وقد افتتح شوارزنجر المتحف بنفسه، وسط إقبال جماهيري غير مسبوق، وتغيطة العديد من القنوات والصحف، وهو يضم العديد من المقتنيات الشهيرة التي امتلكها خلال مسيرته الفنية، واستخدم بعضها خلال الأدوار المختلفة التي لعبها والشخصيات التي تقمصها على الشاشة. وبالإضافة لذلك، يضم المتحف العديد من صور شوارزنجر المأخوذة من عدد كبير للغاية من أفلامه، وكذلك تمثال برونزي بالحجم الطبيعي، يمثل شوارزنجر عندما كان بطلا لكمال الأجسام.