بغداد:- رجح نوري المالكي رئيس الزراء العراقي إبقاء مدربين أمريكيين في بلاده بعد انسحاب القوات المسلحة الأمريكية من العراق، بالرغم من قرار الكتل السياسية العراقية رفض منح حصانة لأي جندي أمريكي. وقال المالكي إن القوات الأمريكية أمامها خيار البقاء في العراق للعمل مدربين بعد موعد انسحابها بنهاية عام 2011. واكد مواصلة المشاورات مع الجانب الأمريكي بشأن تعداد القوات المتبقية في العراق، مضيفا أنه يتوقع أن تحتاج بلاده الى عدد أقل من المدربين مما اقترحته واشنطن، اي أقل من 3 آلاف عسكري. وأوضح رئيس الوزؤاء العراقي أن الأمريكيين اقترحوا ابقاء 3.400 جندي في العراق، مؤكدا أن بغداد ليست في حاجة إلى مثل هذا العدد من المدربين. ورجح المالكي إكمال المفاوضات بهذا الصدد بمنتصف الشهر المقبل، موضحا أن المفاوضات تتركز على تحديد الوضع القانوني للجنود الأمريكين في العراق. هذا وكان المالكي حصل الأسبوع الماضي على دعم من زعماء سياسيين عراقيين لبقاء القوات الأمريكية كمدربين ولكن دون حصانة قانونية تطالب بها واشنطن كجزء من اتفاق للإبقاء على قوات أمريكية في العراق.