دمشق : - اسفرت اعمال القمع واعمال العنف منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام بشار الاسد بحسب الاممالمتحدة الى سقوط 2900 قتيل منذ 15 اذار/مارس في سوريا حيث قتل 13 شخصا الخميس اغلبهم في مواجهات بين قوات عسكرية وامنية سورية ومسلحين يعتقد انهم جنود منشقون. 2900 قتيل وصرح المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة روبرت كولفيل لوكالة فرانس برس انه "طبقا للائحة المفصلة، فقد تجاوز عدد القتلى منذ اندلاع التظاهرات في سوريا 2900 شخص". الا انه اوضح ان هذا الرقم قد يرتفع انطلاقا من ان عدد الاشخاص الذين اعتبروا في عداد المفقودين "اكبر بكثير".وقال ان الاممالمتحدة وقبل التمكن من القول ان هؤلاء الاشخاص قتلوا خلال حملة القمع الدامية ضد المتظاهرين، ستعمد الى التحقق من الامر.واشار المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته الى سقوط 13 قتيلا جديدا اغلبهم في شمال غرب البلاد خلال مواجهات بين جنود ومنشقين. استشهاد طفل رضيع وقال المرصد ان "القتلى هم سبعة جنود من الجيش السوري النظامي وخمسة من المدنيين والمنشقين بالاضافة الى اصابة العشرات بجروح" في مواجهات في محافظة ادلب قرب الحدود التركية.ومساء الخميس قال المرصد في بيان "استشهد طفل يبلغ من العمر 4 سنوات قبل قليل في قرية الزراعة قرب مدينة القصير، وابلغ ناشط من المدينة المرصد السوري لحقوق الانسان ان سيارة تابعة للامن اطلقت الرصاص بشكل عشوائي في القرية مما ادى الى اسشهاد الطفل وجرح والدته". واضاف المرصد ان مدينة القصير في محافظة حمص (وسط) شهدت "تظاهرة حاشدة تضم نحو 2500 متظاهر للمطالبة باسقاط النظام"، وذلك بعدما سقط عصرا فيها "ثلاثة جرحى مدنيين اثر اطلاق نار عشوائي من مبنى بلدية القصير"، بحسب المصدر نفسه. المصدر : ا ف ب