غدا نحتفل بنصر 6 أكتوبر، لذا أراد الفيس بوك أن يكشف بعض الحقائق الغائبة عن العديد من المصريين أو ربما معلومات مغلوطة بشأن هوية قاتل الرئيس الراحل "محمد أنور السادات". فعادة عندما نذكر عملية اغتيال الرئيس الراحل نذكر أن القاتل هو "خالد الإسلامبولي"، في حين أن القناص الحقيقي الذي أصاب السادات برصاصة أدت إلى وفاته هو شخص يدعي "حسين عباس" أحد المشاركين في عملية اغتيال السادات. حدثت الواقعة كالآتي، عندما توقفت السيارة التي كانت تقل كلا من " خالد الإسلامبولي، و حسين عباس و عطا طايل، و عبد الحميد عبد العال"، نزل الإسلامبولي من العربة متجها نحو السادات ليلقي قنبلة يدوية في اتجاه المنصة ولكنها لم تنفجر وأخرجت فقط دخانا كثيفا. وعندما اقترب أكثر خالد الإسلامبولي من المنصة وقف القناص حسين عباس بطل الرماية فوق ظهر السيارة العسكرية وصوب بندقيته باتجاه الرئيس المصري، لتصيب الدفعة الأولى من الطلقات رقبة السادات في الجانب الأيمن في الفراغ الموجود بين عظمة الترقوة وبين عضلات العنق واستقرت أربع طلقات في صدره، لتتسبب رصاصة عظمة الترقوة في وفاته وليس سيل الطلقات التي انهالت فيما بعد. الغريب في الأمر، أنه عندما فرغ سلاح خالد من الذخيرة أثناء العملية أخذ من حسين عباس سلاحه وأمره بالانصراف، فاندس حسين بين الناس وسار معهم حتى وصل إلى طريق صلاح سالم فاستقل سيارة أجرة اتجه سائقها به إلى منزله في منطقة الألف مسكن. و عندما ألقي القبض على المتهمين الثلاثة دون الأخير تصوروا أن زميلهم قد مات. هذا التصور جعلهم يترحمون عليه بالاسم أمام سلطات التحقيق التي اكتشفت بالصدفة وجود متهم رابع على قيد الحياة، وبعد يومين اقتحموا مسكنه وألقوا القبض عليه. لتكشف التحقيقات أن القناص حسين عباس الذي قتل السادات، لم يكن سوى متطوع في الدفاع الشعبي وليس جنديا. اقرأ عملية اغتيال السادات كاملة من على صفحة "الكلية الحربية" تحت عنوان "من قتل السادات؟": http://www.facebook.com/topic.php?uid=72062340023&topic=12098