استثمارا لنجاح التظاهر السلمي في الإطاحة بالرئيس المصري السابق، صمم مبرمج شاب، يُدعى مصطفى الديب، لعبة استراتيجية تُعد الأولى من نوعها لتدرب لاعبيها على قواعد التظاهر السلمي ونبذ العنف والثبات، وأطلق الديب على لعبته الجديدة اسم "ميدان التحرير". اعتمد مصمم الألعاب الشاب على الأحداث التي وقعت في الميدان لتصميم قواعد اللعبة في محاولة لتأريخ أحداث الثورة كي تظل دائما نموذجا لثورة حققت مطالبها، على حد وصفه، دون إراقة دماء. وخلال مرحلة الإعداد والتخطيط، حرص المصمم على أن تخضع اللعبة لقواعد سلمية، فاللاعب لا يحمل سلاحا ولا يلقي بالطوب أو أيا من الأدوات التي تستخدم في معظم الألعاب الحديثة. يحاول المتظاهرون خلال اللعبة الاحتشاد وجمع أكبر عدد ممكن من المتظاهرين السلميين والصمود لأطول فترة، ولم يغفل المصمم عن اعتداءات البلطجية أو تسلل بعض الجواسيس إلى الميدان. كرس المصمم أيضا لدور القوات المسلحة في حماية المتظاهرين. اللعبة متاحة حاليا عبر موقع فيسبوك للممارسة ويمكنكم الدخول عليها عبر الرابط التالي: http://ar-ar.facebook.com/TahrirSquareGame