تعرض عدد من محترفي الأندية القطرية إلى إصابات متفاوتة الخطورة خلال الفترة الماضية، وتواصل هذا المسلسل مع انطلاق منافسات الدوري في موسمه الجديد ما فتح باب التساؤلات على مصراعيه حول مصير هذه الأندية مع ضربة البداية للمباريات الرسمية. وتعرض فاندرلي المحترف البرازيلي لنادي العربي أمس الأول السبت إلى إصابة خطيرة تتمثل في قطع بالرباط الصليبي سيبعده عن الملاعب لفترة تصل إلى 6 أشهر وقبله بأيام أصيب النجم المغربي طلال القرقوري نجم أم صلال وتم استبداله بالدولي البحريني محمد حسين مع فسخ عقده بالتراضي. وخرج محمد حسين أمس مصابا خلال مباراة فريقه أمام الريان، والمصير ذاته واجه زميله في الفريق الجزائري الدولي مراد مغني الذي لعب 36 دقيقة فقط من عمر المباراة وغادر مصابا، وتواصل غياب المحترف الثالث لأم صلال وهو الدولي السوري فراس الخطيب الذي أصيب هو الآخر في الفترة الماضية ولم يستأنف بعد المشاركة في تدريبات مع الفريق. ولم تقتصر قائمة المصابين المحترفين على هؤلاء وحسب بل شملت المغربي هشام بوشروان لاعب النادي الأهلي بسبب الإصابة وغاب عن مباراة فريقه أمس الأول أمام العربي وكذلك الحال بالنسبة للمغربي الآخر جمال العليوي لاعب الخريطيات الذي تأكد غيابه أيضا عن لقاء السد بعد استمرار ابتعاده عن التمارين لفترة تجاوزت الأسبوعين. كما عانى المغربي الدولي محمد الشيحاني لاعب العربي من إصابة في الفترة الماضية وغاب أيضا عن تدريبات الفريق قبل أن يستعيد عافيته تدريجيا في انتظار استئنافه للمباريات الرسمية. وقبل أسابيع قليلة تعرض نجم فريق السد لياندرو دا سيلفا إلى كسر باليد خلال إحدى تدريبات الفريق مما جعله يخضع إلى عملية جراحية ويبتعد عن الملاعب لفترة تزيد عن الشهرين واستبداله بالنجم السنغالي ممادو نيانج. وبعملية حسابية بلغ عدد المحترفين المصابين في مختلف الأندية القطرية إلى 9 لاعبين منهم 3 في فريق واحد وهو أم صلال واثنين في فريق العربي أحدهما أنهى موسمه بعد شوط واحد خاضه مع فريقه الجديد