تصاعدت بشكل مخيف الاتهامات بين الأرجنتيني دييجو مارادونا المدير الفني لنادي الوصل الإماراتي ومواطنه سيرجيو باتيستا المدير الفني السابق للمنتخب الأرجنتيني بعدما انضم جابرييل بونو السكرتير السابق لماردونا إلى باتيستا متهما مارادونا بالفساد. وكان مارادونا قد اتهم باتيستا بتلقي رشاوى لضم لاعبين بعينهم للمنتخب الأرجنتيني الفائز بالميدالية الذهبية في أوليمبياد بكين عام 2008، وهو ما نفاه الأخير جملة وتفصيلا، متوعدا مارادونا بالرد عبر محاميه. إلا أن تصريحات جابرييل بونو السكرتير السابق لمارادونا وضعت نجم التانجو الأسطوري في مأزق حقيقي بعدما أكد أن اتهامات الرشاوى بين مارادونا وباتيستا لا بد أن تتوقف، إلا أننا لو بحثنا عن الشخص الفاسد فسنجد مارادونا على رأس القائمة، مضيفا أنه يملك جميع الإثباتات على أن مارادونا متورط في الفساد. والغريب أن باتيستا خلف مارادونا في قيادة التانجو عقب الإخفاق في مونديال 2010 الصيف الماضي بجنوب إفريقيا والخروج بخسارة كارثية أمام ألمانيا 0-4 في دور ال16، إلا أنه أقيل أيضا عقب الخروج المروع من الدور الثاني لنهائيات كوبا أميركا التي استضافتها الأرجنتين يوليو الماضي وتولى المسئولية أليساندرو سابيلا المدير الفني السابق لفريق الجزيرة الإماراتي. وظهر مارادونا منفعلا بشدة خلال لقاء فريقه الوصل أمام الجزيرة في كأس اتصالات الإمارات والتي خسرها فريقه 3-4، وأكد أن نتيجة المباراة غير عادلة ووجه انتقادات حادة لطاقم التحكيم محملا إياه مسئولية الخسارة.