أصدرت حركة 6 إبريل" جبهة الديمقراطية " بيانا لها صباح اليوم السبت اعلنت فيه رفضها التام للأحداث التي جرت مساء أمس الجمعة من تطور الأحداث والذي وصل إلي سقوط المئات من الجرحي ووفاة شاب إثر أزمة قلبية. وقال طارق الخولي في البيان الصادر عن الحركة إنها أعلنت إنهاء فعاليات التظاهرة أمس الجمعة بميدان التحرير في تمام الساعة السابعة مساءٌ ولم تدعو للتوجه إلي السفارة الاسرائيلية. وأكدت الحركة بالغ حزنها أثناء متابعتها للأحداث المؤسفة التي حدثت أمس أمام السفارة الإسرائلية ومديرية أمن الجيزة. ومن جانبه أكد أحمد السواح عضو ائتلاف لجانه الدفاع عن الثورة أن المستفيد الوحيد من أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية، هم فلول النظام وبقاية الحزب الوطني للإثبات أنه كان هناك استقرار قبل حل الحزب والآن هو عدم الاستقرار، وأضاف أن الثوار لم ينون الخروج من ميدان التحرير للتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية ، وأشار إلي المقولة الذي قالها مبارك قبل مغادرته الحالكم "أما أنا وإما الفوضي الخلاقة من بعدي". وربط بين اشعال النيران في الدور الأول من وزارة الداخلية من داخل وزارة الداخلية بمقر الأدلة الجنائية، والذي يعد الحريق الثاني بنفس المكان جاء بالتزامن مع عملية اقتحام السفارة الاسرائلية، وهذا ما يؤكد أن هناك مخططا من رجال النظام السابق للسيطرة علي الموقف من خلال الفوضي المستمرة داخل البلاد. "كلنا خالد سعيد" تصف اقتحام السفارة بتصرف صبياني يمكن أن يجهض الثورة قالت صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن محاولات اقتحام أي سفارة حتى وإن كانت ل"العدو الصهيونى" ليست إلا تصرفات لمجموعة صبيانية ضلت أهداف الثورة الأساسية، ومن شأنها أن تجرنا إلي مشاكلات داخلية وخارجية يمكن أن تتسبب فى إخماد الثورة، بحسب الصفحة. وأعربت صفحة خالد سعيد، مساء الجمعة، عن رفضها لاقتحام السفارة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن ما يحدث لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال. وأشارت الصفحة التي يبلغ عدد المنتسبين إليها أكثر من مليون وستمائة ألف عضو، إلى أن ما يحدث هو مسلسل للانسياق وراء عواطف جياشة وحماس من شأنه أن يفرغ الثورة من مضمونها، ويدفع البعض للاحتفال بانتصارات وهمية، قائلة: "لو لم نستخدم عقولنا سنتحول لجيل فشل وإحباط، بعد أن كان حلمنا تغيير بلادنا إلى ما هو أفضل". واعتبرت الصفحة، أن ما يحدث حالياً مخالف لما يحلم به الثوار في مصر، داعية الجميع للصحوة مع تصحيح المسار لتحقيق حلم الثورة فى أن تستقل بلادنا سياسيا واقتصاديا ونتحول إلى قوة يهابها العالم فيُجبر على احترامنا. وتابعت الصفحة: أهم هدف حالياً هو اتجاه مصر نحو الديمقراطية، بما يضمن أن يحكم البلاد ممثلو الشعب جميعهم، مشيرة إلى أن الجميع شعر بسعادة حيال الموقف التركي مع إسرائيل، لكنها تسألت "هل تركيا كانت هتقدر تعمل ده بحاكم ديكتاتور مصالحه متشابكة مع إسرائيل وأمريكا؟!، لذا نحن بحاجة إلى الصبر ورؤية تحركنا في الاتجاه الصحيح.. أخذ الحق صنعة".