«كلنا خالد سعيد»: اقتحام السفارة «عمل صبياني» .. و«حمزاوي» يطالب ب«السلمية»

وصفت صفحة «كلنا خالد سعيد» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اقتحام بهو السفارة الإسرائيلية بأنه «عمل صبياني» «مرفوض، ولا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال»، وذكرت الصفحة أن «محاولات اقتحام أي سفارة ولو كانت سفارة العدو الصهيوني أبسط ما يقال فيه هو أنه تصرفات مجموعات صبيانية نسيت أهداف الثورة الأساسية»، وأضافت الصفحة أن أحداث السفارة الإسرائيلية «ستجرنا» إلى مشاكل داخلية وخارجية، وستتسبب في «إخماد الثورة».
وأكد محمد عادل، عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل أن شباب الحركة لم يدعون لأحداث السفارة، ولم يشاركوا فيها، وأن هذه الأحداث «ليس لها علاقة بجمعة تصحيح المسار التي انتهت عند الساعة 8 مساء في ميدان التحرير».
واتهم عادل أنصار الرئيس السابق حسني مبارك بالتخطيط لأعمال العنف أمام مديرية أمن الجيزة، واتهم من وصفهم ب«مأجورين يدفع لهم جمال مبارك من داخل السجن، بالتخطيط مع رجال حبيب العادلي»، ب«جر البلاد إلى حالة من الفوضى، من أجل إفشال محاكمة مبارك والعادلي».
وأصدرت حركة 6 إبريل، الجبهة الديمقراطية، أعلنت فيه عن «حزنها من تلك الأحداث المؤسفة التي وقعت عند السفارة الإسرائيلية»، وأكد البيان أن «فعاليات الحركة اليوم انتهت في تمام السابعة والنصف مساء بميدان التحرير».
من جانبه، رفض د. «عمرو حمزاوي» عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «جميع أنواع العنف التي تمت أمام وزارة الداخلية والسفارة الإسرائيلية»، وقال حمزاوي إن «اقتحام السفارة الإسرائيلية عمل غير مسئول، ويضر بالمصلحة الوطنية»، وأضاف أن حرق سيارات الشرطة ومحاولة اقتحام مباني وزارة الداخلية، هو عمل «غير مسئول»، وطالب حمزاوي المواطنين بالالتزام ب«سلمية التظاهر، وتمكين الدولة الدولة بالوفاء بتعهداتها الدولية، ومنها حماية مقار السفارات الأجنبية».