استنكر الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر ، الهجوم الاسرائيلي على قوافل الإغاثة الانسانية التي تحمل أدوية ومساعدات إنسانية للمحاصرين في قطاع غزة اثناء سيرها في المياة الدولية. وقال شيخ الأزهر في بيان صدر اليوم أن هذا العمل الإجرامي ليس جديدا في السلوك الصهيوني الغاشم الذي جربناه ويعرفه العالم كله. وأكد الإمام الأكبر أن من يعترف بحصار غزة إنما ينضم إلى السجانين الذين يشرفون على أكبر سجن في العالم، مستنكرا التقارير والقوانين الدولية التي تجيز الهجوم الدموي على قافلة مسالمة وهي في المياه الدولية وما جاء في تقارير بالمر والأمم المتحدة التي تناقض التصريحات السابقة لبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة. ووجه الأزهر الشريف نداء الى الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة قائلا "غدًا سيندم الظالمون ومن يؤيد الظالمين ويا أهلنا في فلسطين: دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة".