نال فيلم النجم الأمريكي جورج كلوني الذي يحمل عنوان " الخامس عشر من مارس" اهتماما كبيرا في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي الذي افتتح الأربعاء. الفيلم بطولة وإخراج كلوني ويلقي الضوء على كواليس اختيار المرشح من داخل الحزب الديمقراطي ويكشف بعض الجوانب غير الأخلاقية في لعبة السياسية، وكيف يمكن التضحية بالمباديء من أجل تحقيق الهدف المنشود. ويرى النقاد أن عرض فيلم كلوني مثل بداية قوية للمهرجان الذي يعد أقدم مهرجان سينمائي في العالم. لكن النجم الأمريكي قال للصحفيين إنه لا يعتبره فيلما سياسيا مضيفا أنه "ينتمي لعالم وول ستريت أو لاي مكان اخر وهي جميعا نفس القضايا.. قضايا الأخلاق". وأبدى تعاطفه مع الرئيس الامريكي باراك أوباما وقال انه لا يحسده على منصبه. واستطرد "بالنسبة للترشح لمنصب الرئيس.. هناك رجل في المنصب الان أذكى تقريبا من أي شخص تعرفه وألطف وأكثر حماسا من أي شخص تعرفه تقريبا وهو يواجه وقتا صعبا في الحكم."وأضاف "لماذا يتطوع أي شخص حقا للقيام بهذه الوظيفة؟".