استكشف الممثل الامريكي جورج كلوني الدهاليز القذرة لعالم السياسة في فيلمه الجديد (الخامس عشر من مارس) The Ides of March الذي عرض في افتتاح مهرجان البندقية السينمائي والذي يدور حول مستشار لمرشح رئاسي اكتشف كيف يمكن التضحية بالمبادئ. وأخرج الفيلم النجم المحبوب وقام ببطولته. ويلقي الفيلم الضوء على كواليس اختيار مرشح رئاسي أمريكي من داخل الحزب الديمقراطي. وضمن أول عرض عالمي للفيلم يوم الاربعاء بداية قوية لمهرجان البندقية الذي يستمر 11 يوما. وهون كلوني -الذي عاد الى الموضوعات السياسية بعد أن أخرج فيلم (Good Night, and Good Luck) عام 2005- من ارتباط موضوع الفيلم بواشنطن في الوقت الراهن. وقال كلوني (50 عاما) للصحفيين بعد عرض خاص للفيلم "لا أعتبره فيلما سياسيا. "يمكن أن تعتبره (فيلم) ينتمي لعالم وول ستريت أو لاي مكان اخر وهي جميعا نفس القضايا.. قضايا الاخلاق.. وما اذا كنت مستعدا لان تبيع روحك."وأبدى تعاطفه مع الرئيس الامريكي باراك أوباما وقال انه لا يحسده على منصبه. واستطرد "بالنسبة للترشح لمنصب الرئيس.. هناك رجل في المنصب الان أذكى تقريبا من أي شخص تعرفه وألطف وأكثر حماسا من أي شخص تعرفه تقريبا وهو يواجه وقتا صعبا في الحكم." وأضاف "لماذا يتطوع أي شخص حقا للقيام بهذه الوظيفة؟". جاء عرض الفيلم في افتتاح أقدم مهرجان سينمائي في العالم والذي ينتظر أن يعرض عدة أفلام مهمة ويستضيف نخبة من النجوم الطامحين لان يسلط عليهم مهرجان البندقية الاضواء ويمنحهم فرصة للحصول على جوائز العام المقبل