فاجأت الجميع بنجاح مدوٍ لأولى بطولاتها الدرامية منذ عامين في مسلسل "الباطنية" وأكدت نجاحها في العام التالي ب"زهرة وأزواجها الخمسة"، ورغم حرصها على استكمال النجاح ومعاودة التألق هذا العام، فشلت غادة عبد الرازق في الحفاظ على تألقها السابق وتراجعت أسهمها في الدراما الرمضانية بعد أن كانت الحصان الرابح على مدار عامين، الأمر الذي أكده الإقبال الجماهيري المحدود على آخر مسلسلاتها "سمارة". أما سبب الفشل، علاوة على ضعف مستوى العمل، فيرجع بصورة كبيرة إلى حملة المقاطعة التي صاحبته لإدراج اسم بطلته في القائمة السوداء لأعداء الثورة بعد تأييدها المستفز لمبارك. حاولت غادة عبد الرازق تدارك الأمر بتصريحات أعربت فيها عن سعادتها بنجاح المسلسل، إلا أن هذه التصريحات قوبلت بانتقادات لاذعة حملت العديد من الآراء السلبية عن المسلسل، خاصة وأن أحداثه جاءت بعيدة عن أحداث الفيلم الأصلي. يرى بعض النقاد أن المسلسل سطحي وأحداثه مهلهلة، فالمؤلف لم يلتزم بالرواية الأصلية واقتبس العديد من الأفلام المصرية.