في حوار له صرح المخرج المصري ببعض تفاصيل زواجه من الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي، كاشفا عن سبب اختياره لزوجته ومعايير العلاقة بينه وبين شاليمار. وقال يوسف ان الحب والزواج لا يخضعان لأسس ومعايير بل للقلب أولا ثم العقل فأنا لم أتعمد اختيار زوجتي من خارج الوسط الفني. وأوضح انه لم يكن يوما متحاملا على الوسط الذي ينتمي اليه، مشيرا إلا ان قلبه اختار شاليمار فهو يراها أجمل وأفضل امرأة في العالم. وأكد يوسف ان اقامة حفل زفافه في السعودية لم تكن نوعا من السرية، قائلا: "إقامة الزفاف خارج مصر لا تعني ان الهدف من ذلك هو ضمان السرية، لأنني صرحت في كل وسائل الإعلام أين سأتزوج". وكانت شاليمار قد نفت صحة ما أشيع عن رفض أهلها لهذه الزيجة، قائلة بالعكس باركت أسرتي الزواج بل وسعدت لاختياري قائلة: " أنا وخالد حريتنا مقدسة وزواجنا تتويج لحريتنا". وفي حوار آخر أكد خالد أنه شخص يصعب معاشرته وأن من تقبل الزواج منه لابد أن تكون فدائية ومضحية، مشيرا إلى أنه ظلم زوجته شاليمار لأنه "بني آدم سخيف". ونفى وجود أي خلاف بينه وبين الممثلة الشابة منة شلبي التي وصفها بأنها أفضل ممثلات جيلها وأكثرهن موهبة، مبديا رغبته في العمل معها مرة أخرى، كما نفى صحة ما تردد عن ارتباطه بغادة عبد الرازق وسمية الخشاب ووصفها بالشائعات. وأكد المخرج السينمائي أنه لا يعارض العمل مع نجوم السينما مثل أحمد السقا وكريم عبد العزيز وأحمد عز وغيرهم، لكنهم هم من يبتعدون ولا يفضلون العمل معه لأنهم يخشون أن يطلق على الفيلم فيلم لخالد يوسف رغم أن السينما في العالم بأسره تقوم على المخرج وليس الممثل.