أفردت صحيفة الدستور ما جاء من اتهامات متبادلة بين كلا من الملياردير نجيب ساويرس وجريدة اليوم السابع خلال اليومين الماضيين. وذكرت صحيفة الدستور أن "اليوم السابع" بدأت باتهام ساويرس بتخليه عن علاج أحد مصابي الثورة بعد تعهده بتحمل نفقات علاجه كاملة بألمانيا مما استدعى الجالية الأوروبية أن تتكفل بباقي مصاريف العلاج لخطورة الحالة، وهي الاتهامات التي نفاها ساويرس على حسابه الشخصي بموقع "تويتر" متهما الجريدة بعدم المصداقية قائلاً: "لا صحة للخبر المنشور في اليوم السابع حول التوقف عن علاج المصاب المذكور و لم يكن ضمن الذين تكفلنا بعلاجهم. و هذه الجريدة لا مصداقية لها!". "اليوم السابع" ردت على اتهام ساويرس مساء يوم السبت بنشر المستندات التي أكدت أنها توضح بجلاء قرار شركة ساويرس بعلاج هذه الحالة وسفرها إلى ألمانيا عن طريق خطابات متبادلة بين الشركة والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء وخطابات أخرى من الجالية الطبية الألمانية إلى مصر والأطباء المشرفين على علاج هذه الحالة عن طريق مندوبة شركة ساويرس ثم تخليها عن وعودها. فيما جاءت التعليقات علي صفحة ساويرس تحثه على مقاضاة الجريدة مدام يؤكد كذبها.