صنعاء: خرج آلاف اليمنيين من مؤيدي الرئيس علي عبدالله صالح ومن المعارضين له في مظاهرات ضخمة الى شوارع صنعاء بعد صلاة الجمعة، من جهة أخرى، بينما أوقفت القبائل اليمنية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح الجمعة قافلة لعناصر القاعدة كانت متجهة إلى مدينة زنجبار. وقد تجمع أنصار الرئيس اليمني في ميدان السبعين أكبر ميادين عاصمة البلاد للمشاركة في مظاهرة أطلق عليها اسم "جمعة الاعتصام بحبل الله" للتعبير عن تأييدهم لنظام الرئيس علي عبدالله صالح، بينما تحشد انصار المعارضة في شارع الستين بصنعاء لإجراء مظاهرة اخرى مناهضة للنظام. ويؤكد مؤيدو الرئيس من خلال مظاهرتهم تمسكهم بالشرعية الدستورية ويدعون للحفاظ على "المكاسب والمنجزات التي تم تحقيقها في ظل الوحدة اليمنية"، ويطالبون كافة القوى السياسية في البلاد بالاستجابة لدعوة الرئيس صالح إلى الحوار الوطني من أجل حل الأزمة التي تجتاح باليمن. أما مظاهرات المعارضة التي دعت لتسييرها اللجنة التنظيمية "للثورة الشبابية الشعبية السلمية" فيعبر المشاركون فيها عن رفضهم لما وصفوا "بالعقاب الجماعي" للشعب من قبل "بقايا النظام العائلي". اعتراض قافة تابعة للقاعدة في زنجبار من جهة أخرى، أكد مصدر في إحدى القبائل اليمنية أن قوات القبائل الموالية للرئيس علي عبدالله صالح أوقفت يوم الجمعة قافلة لعناصر القاعدة كانت متجهة إلى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب البلاد، حيث يقاتل الجيش اليمني هناك المسلحين التابعين للتنظيم المتطرف. وذكر المصدر أن قوات القبائل قتلت أحد المتشددين وألقت القبض على 10 آخرين. ولا يزال عناصر القاعدة يسيطرون على بعض المناطق في أبين. وقال مسئول محلي إن الاشتباكات بين الجيش الحكومي والمسلحين مستمرة، وتسنى للجيش استعادة السيطرة على الملعب الرياضي في ضواحي مدينة زنجبار.