خرج مئات الآلاف في مظاهرات مؤيدة وأخري معارضة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح في العاصمة صنعاء وفي 15 مدينة يمنية أخري. في وقت سقط أربعة قتلي في مدينة مأرب الجنوبية بمواجهات مسلحة بين الحرس الجمهوري ومسلحين قبليين يؤيدون الثورة. وعبر المتظاهرون في ميدان الستين في ما سموه جمعة الفرصة الأخيرة عن رفضهم لأي مبادرة لا تنص علي المغادرة الفورية للرئيس صالح وملاحقة جمع المتورطين في قتل المتظاهرين واسترداد الاموال المنهوبة بالخارج وفي ميدان السبعين احتشد المؤيدون للرئيس علي عبدالله صالح ما سموه بجمعة التصالح. وطالبوا بالتمسك بالشرعية الدستورية رافعين اعلاما يمنية وصور الرئيس. وتتهم السلطات اليمنية أحزاب المشترك المعارضة والقبائل الموالية لها بقطع الطرق ومنع شاحنات النفط والغاز من المرور للعاصمة. وحملتهم مسئولية أزمة انعدام الغاز المنزلي الذي تعاني منه العاصمة صنعاء تحديدا. وعدد من المحافظات. غير أن القيادي بأحزاب المشترك في محافظة مأرب الشيخ مبخوت بن عبود الشريف أكد أن عناصر الامن القومي. الذي يقود عمار صالح. نجل شقيق الرئيس اليمني. هم الذين يمنعون شاحنات الغاز من الدخول للعاصمة صنعاء. وأضاف أن نظام الرئيس صالح أثار أزمة الغاز لمعاقبة المواطنين الذين خرجوا يطالبون باسقاط النظام ورحيل الرئيس. وأشار إلي وجود العشرات من شاحنات الغاز علي أبواب صنعاء ممنوعة من دخولها.