أصدر القضاء التونسي حكما بالإفراج عن أسامة سلامي لاعب النادي الإفريقي المنتهي عقده، وحاتم الطرابلسي مدافع المنتخب التونسي بعد إيقافهما لعدة أيام على ذمة التحقيقات في قضية تعاطي المخدرات. وقالت صحيفة "التونسية" إن نتائج التحاليل التي خضع لها اللاعبان جاءت سلبية، مما ترتب عليها براءتهما من التهم الموجهة إليهما، فيما قررت السلطات التونسية مواصلة التحفظ على زياد الجزيرى مهاجم المنتخب التونسي والنجم الساحلي السابق، الذي يواجه اتهاما بتعاطي المخدرات واشتباها حول اتجاره فيها. وقدم الجزيري طعنا في تحاليل دم أجريت له وجاءت نتائجها "إيجابية" ونفى أن يكون تعاطى المخدرات من قبل. وأوضحت الصحيفة أن الجزيري طالب بإعادة إجراء التحاليل وقال إنه يتعرض لما أسماه "تهمة كيدية ومؤامرة تستهدف شخصه للقضاء عليه". وينص القانون التونسي على السجن لمدة تتراوح بين سنة إلى خمس سنوات للمتهم بتعاطي المخدرات.