أشار الفنان علي الحجار إلى أن ما يتعرض له من جانب شركة "صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات" من إهمال ومماطلة في طرح ألبومه الجديد "اصحي يناير"، هو جزء من خطة مدبرة للتعتيم عن أي أغان وطنية تتعلق بالثورة. وقال: "لقد أنتجت الألبوم على نفقتى الشخصية، دون تفكير في أي خسائر لأني مقتنع تماما بما أفعل وهذا أقل الأشياء التي نقدمها للوطن، وهدفي الأساسي انتشار الألبوم لكي يصل إلى كل بيت مصري وكل طفل في شوارع وحوارى القاهرة حتى لو تمت قرصنته على الإنترنت لأن الهدف الأساسي من ورائه الوصول إلى الناس وليس الربح المادي". وأضاف: " سوف أرفع قضية ضد شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات بسبب عدم توزيعهم للألبوم بعد إبرام جميع العقود بيني وبين الشركة، التي تقتضى قيامها بالتوزيع، مما تسبب لي فى أضرار معنوية، الغريب في الأمر أنني انتهيت من تسجيل أغنيات الألبوم في شهر مايو الماضي، وتم الاتفاق بيني وبين شركة صوت القاهرة على توزيعه في كل منافذ البيع بمصر، وحتى الآن لم يتحقق شيء من ذلك، ولم يقوموا بتوزيع نسخة واحدة، وأرسلت لهم استفسارات أكثر من مرة عن سبب التأخير لكن لم يرد أحد علي". ووصف الحجار ما تفعله شركة "صوت القاهرة" بالثورة المضادة، مؤكداً "ان رياح الثورة لم تصل إلى الشركة بعد ، وأنهم يتعمدون تهميش الأعمال الفنية التي تذكرهم بالثورة"، على الرغم من ان الألبوم يحتوي على أغان لملحنين ومؤلفين كبار في مقدمتهم عبد الرحمن الأبنودي وعمار الشريعى وسيد حجاب. وأكد الحجار ان الجماهير تذهب للبحث عن الألبوم ولا تجده، وقال: "قمت بإبلاغهم مرة أخرى لكن بلا فائدة أيضا، واشعر ان هناك أيادى خفية تعمل على إخفاء الأغاني تماما من الأسواق لأنها تتحدث عن الثورة وتشعل الحماس الثوري".