نجح اللواء منصور عيسوي وزيرالداخلية، في احتواء أزمة ضباط وجنود قطاع الأمن المركزي بمدن القناة وسيناء ومقره الإسماعيلية، الذين تردد نيتهم الاعتصام وفقا لمصدر أمني بالاسماعيلية. كان ضباط وجنود الأمن المركزي قد حاولوا الدخول في اعتصام مفتوح الأحد، اعتراضًا على قرار الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، بإقالة الضباط المتهمين بقتل الثوار. وبعد جهود واتصالات عديدة وافقت تشكيلات الأمن المركزي وفقا لمصدر بمديرية أمن الإسماعيلية، على تأمين مباراتي بتروجت وانبي بالإسماعيلية، والمصري واتحاد الشرطة في بورسعيد، المقرر إقامتهما في تمام السادسة مساء اليوم في ختام مسابقة الدوري الممتاز بعد أن تردد أنهم لن يشرفوا عن تأمين اللقاءين. وأكد مصدر أمني مسئول أن هناك ضغوطًا تمارس الآن على ضباط وجنود الأمن المركزي بقطاع القناة وسيناء للبعد عن أي مظاهر للإضراب أو الاعتصام المفتوح. أضاف المصدر أن وزير الداخلية لايرضيه مطلقا أن يظلم أحد من أبنائه ويلقي باتهامات "باطلة" لا أساس لها من الصحة، كما وجه نداءه للجميع لانتظار كلمة القضاء للفصل في الأحداث التي واكبت ثورة 25 يناير. وأكد المصدر الأمني أن ضباط وجنود الأمن المركزي هم العين الساهرة للحفاظ على سلامة جبهتنا الداخلية بالتعاون مع القوات المسلحة، مشيرا إلى أن الجميع مطالب بضبط النفس، لأن البلاد في مفترق الطرق والتخوين أمر صعب ضد من يقدموا حياتهم ثمنا للبلاد. يأتي ذلك فيما نفى مصدر أمني لوكالة أنباء الشرق الأوسط ما بثته بعض المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت بشأن اعتصام ضباط وجنود قطاع الأمن المركزى لمدن القناة وسيناء ومقره الإسماعيلية. وأكد المصدر الأمنى - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد - أن الخبر ليس له أي أساس من الصحة. وكان أحد المواقع الإخبارية قد بث خبرًا أن قطاع الأمن المركزى لمدن القناة وسيناء ومقره الإسماعيلية، يشهد اعتصامًا مفتوحًا لضباط القطاع وجنوده احتجاجًا على إقالة عدد من الضباط المتهمين بقتل الثوار.