القاهرة:- طالب ائتلاف شباب الثورة، فى بيان له على صفحته على "الفيسبوك"، بفتح ملفات من أسماهم الضباط الحقيقيين والقناصة الذين قتلوا المتظاهرين فى ميدان التحرير أثناء الثورة، وعدم الاكتفاء بمحاكمات بطيئة وهزلية لضباط الشرطة، مؤكدين أنه بدون تنفيذ هذه الخطوة لن يهدأ الثوار ولا أهالي الشهداء. كما أعلنت ائتلافات الثورة إدانتها لموقف الشرطة من أحداث ميدان التحرير أمس واليوم، وطالبت الثوار الحقيقيين الذين حملوا أرواحهم وأكفانهم علي أيديهم، ألا ينجرفوا وراء أعداء مصر من الداخل والخارج. وفي بيان قالت ائتلافات الثورة "إننا كنا جميعا منذ يوم 25 يناير حاملين أرواحنا على أكفنا، لا نبغى إلا مصلحة هذا الوطن والحرية لشعبنا المصرى العظيم، نبرأ أمام الله وأمام الوطن وأمام شعبنا العظيم من أحداث التحرير الأخيرة وأننا نسعى بكل قوة لاستقرار البلاد وعودة الأمن وإعادة الثقة والوحدة بين جميع المصريين بمختلف فئاتهم شعبا وجيشا وشرطة. وأن هدفنا هو أن يحيا الشعب المصرى حياة كريمة آمنة مستقرة يستحقها عن جدارة بعد كل المعاناة التى عاشها طوال العقود الماضية ولكن قوى الظلام وأطرافا داخلية وخارجية تعمل معا ضد مستقبل الشعب المصرى وضد الثورة العظيمة وتستغل أطهر الثوار والأبطال الحقيقيين للثورة وهم الشهداء والمصابون لمحاولة إحداث فوضى فى البلاد تمكنهم من إجهاض الثورة وإخراج مبارك ونجليه وعصابته من السجون، كما حدث فى الانفلات الأمنى يوم جمعة الغضب، لذا نحن نستنكر وندين موقف الحكومة المتقاعسة فى رعاية ملف الشهداء ومصابى الثورة. كما ندين سوء تقدير الموقف من ضباط الشرطة المتواجدين عند مسرح البالون، كما ندين الذين يروعون المارة وتكسير المحلات وأعمال البلطجة التى قام بعض العناصر التى لاتمت إلى الثوار بصلة . ونناشد الثوار الحقيقيين وشباب مصر العظيم ألا ينجرفوا فى هذا الفخ وأن يفوت الفرصة على أعداء الوطن من حدوث صدام جديد بين الشعب والشرطة والجيش، فكلنا مصريون ننتمى إلى تراب هذا الوطن العظيم، كما ننادى بتطهير الداخلية من أى قيادات أو ضباط فاسدين ونطالب بالتحقيق وبلجنة لتقصى الحقائق فى الأحداث الأخيرة ومعاقبة من تسبب فيها بجزاءات رادعة سواء من البلطجية أو أفراد من الشرطة.