زبيدة ثروت: سعاد حسني لم تكن جميلة الجميلات وكانت هناك غيرة بيننا

استبعدت الفنانة زبيدة ثروت أن يكون لدى حسين فهمي "سي دي" يكشف سر وفاة الراحلة سعاد حسني، مؤكدة ان حسين لو كان يملك هذا "السي دي" ما كان انتظر كل هذه الفترة.
وقالت زبيدة في حوارها مع "الكواكب": "لا أعتقد أن حسين فهمي يمكن أن يتستر على شيء كهذا، وبشكل عام لا أستطيع أن أجزم بأن سعاد حسني انتحرت، لكن الوحيدة التي تستطيع حل لغز وفاتها، هي صديقتها نادية يسري التي لازمتها فترة إقامتها في لندن، وهذا ما أراه منذ أن علمت بخبر وفاتها".
وأضافت: "وهناك أبعاد أخرى للموضوع يجب معرفتها، فالجميع يعلم أن الدكتور كمال الجنزوري حينما كان رئيسًا للوزراء أمر بعلاج سعاد حسني على نفقة الدولة، بل وكان يرسل إليها مرتبا شهريا، ومع تعيين عاطف عبيد في المنصب، قطع عنها هذه الامتيازات، وهذا تسبب لسعاد بحالة إحباط، كما أن مرضها وزيادة وزنها زادا إحباطها، وزاد الأمر عندما رآها حسن يوسف في لندن ولم يستطع التعرف عليها، ولكني لا أجزم أن سعاد انتحرت".
وعن علاقتها مع الفنانة سعاد حسني، قالت زبيدة: "كانت لي تجربة عمل واحدة مع سعاد في فيلم "الحب الضائع"، لكن علاقتي بها لم تكن صداقة، لكن من الممكن أن تسميها زمالة فنية، وسعاد في الطبيعة كان شكلها عاديًّا، لكن حينما تقف أمام الكاميرا فكنا نراها بشكل مختلف، وهذا يرجع إلى لجوئها إلى الماكياج والرموش والباروكات، وهذا يعطي إحساسًا للمشاهد بأنها جميلة الجميلات".
وتابعت: "كانت هناك غيرة فنية مشروعة بيننا، وكانت الراحلة عندما تراني أرتدي فستانًا أحمر وهي ترتدي آخر بنيا كانت تعود لتغيير ملابسها، وذلك لرغبتها في الظهور بشكل أفضل مني، والأمر نفسه بالنسبة لي، كما كانت هناك أيضًا منافسة بيننا في الرشاقة، فالمخرجون أيامنا كانوا يغضبون عندما يزيد وزن الفنانة، ولذلك كنا أشبه بالعصافير".
جدير بالذكر ان أمس الثلاثاء الموافق 21 يونيو 2011، كان الذكرى العاشرة على الوفاة الغامضة للفنانة سعاد حسني، والتي لم يتم حل لغزها حتى الآن.