ربط الإعلامي خالد الغندور في برنامجه "الرياضة اليوم" قضية غياب النادي الأهلي ومجلس إدارته بالكامل عن "معمعة" سحب الثقة من مجلس الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر وبين مصالح "بيزنس" تربط حسن حمدي رئيس النادي الأهلي مع مسئولي الجبلاية. وكان ناديا الزمالك والاسماعيلي قد كونا جبهة معارضة قوية لسحب الثقة من مجلس زاهر بسبب سياسة الكيل بمكيالين التى يتبعها دائما في قراراته المتعلقة بهذين الناديين تحديدا وفقا لما ورد من تصريحات سابقة لمسئولي الناديين. ولعب الزمالك دور الزعيم في غضبته على الاتحاد المصري عقب هزيمته أمام مصر المقاصة بسبب أخطاء الحكم ياسر محمود الذي أثار الكثير من الجدل بتغاضيه عن احتساب هدف صحيح للاعب محمد عبد الشافي, كما تغاضى عن احتساب ركلة جزاء صحيحة للزمالك بعدما لعب حسين حمدي نجم المقاصة الكرة بيده في منطقة جزائه ليخسر النادي الأبيض 3 نقاط غالية في سباق المنافسة على اللقب ويتقلص الفارق مع النادي الأهلي. فيما انضم الإسماعيلي إلى جبهة المعارضة لسحب الثقة بعدما أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عبر موقعه على شبكة الانترنت تعيينه حكماً أفريقياً لقيادة مباراة الإسماعيلي أمام طلائع الجيش، في الوقت الذي أسند فيه المباراة للحكم فهيم عمر الذي احتسب ركلة جزاء اختلف على صحتها العديد من المحللين وأدت في النهاية لهزيمة الدراويش بهدف نظيف وخرج من سباق المنافسة على اللقب ليعلن مجلس الإدارة انسحابه قبل أن يعود في قراره أول أمس بعد وصول خطاب اعتذار من الاتحاد المصري لكرة القدم عن مشكلة الحكم الأجنبي طالبا من الإسماعيلي استمراره في اللعب ببطولة الدوري. وأكد أسامة خليل مدير تحرير البرنامج في حواره مع الغندور ما قاله الإعلامي محمد شبانه الذي كشف بالمستندات في برنامجه "كورة أون لاين" منذ حوالي شهر تقريبا عن ارتباط حسن حمدي رئيس النادي الأهلي ب"بيزنس" مع رجال الاتحاد المصري لكرة القدم رغم المادة 34 من لائحة الاتحادات التى تحظر على أعضاء مجلس الإدارة القيام بأية أنشطة للاتحاد بمقابل مادي حتى الدرجة الرابعة. ويرتبط حازم الهواري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة "الرجل القوي في الاتحاد" بعلاقة عمل مباشرة مع حسن حمدي مدير وكالة الأهرام للدعاية والإعلان ويستخدم رجلاً يدعى "سيد بدير" كواجهة له، بشركته المعروفة باسم "سوبر سبورت للتسويق الرياضي" وهي تعمل كوسيط مع وكالة الأهرام. وفي نفس الوقت يرتبط أيمن يونس عضو الاتحاد المصري ونجم الزمالك السابق أيضا بعلاقة بيزنس مع حسن حمدي بعد أن منحه الأخير مهمة "الوسيط" للإعلانات بجانبي المرمى والتى يُطلق عليها "السجادة"، إضافة إلى تورط سمير زاهر نفسه مع حسن حمدي في العديد من الصفقات وكذلك أحمد شاكر العضو الأسبق باتحاد الكرة الذي يرتبط أيضا بالعديد من المصالح مع وكالة الأهرام للدعاية والإعلان. هذا فضلاً عن القصة الشهيرة المتعلقة بالغاء المزايدة التى كانت ستجلب لاتحاد الكرة 162 مليون جنيه من أجل عيون وكالة الأهرام للإعلان خاصة بعد تدخل حسن حمدي رئيس النادي الأهلي على حد زعمه الذي كان في باريس وقتذاك قبل فتح المظاريف وعاد بعدها واجتمع مع سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري, ليتم عقد مكتب تنفيذي لإلغاء المزايدة وفي نفس الوقت باع النادي الأهلي حقوق الرعاية للوكالة ب141 مليون جنيه.