نظرا للظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر حاليا، قرر النجم عمرو دياب خفض أجره ليصبح 650 ألف جنيه فقط لاغير بعدما كان يصل أجره إلى مليونين و 3 ملايين جنيه في الحفلة الواحدة. وقد تبين هذا في الحفل الذي أحياه دياب مؤخرا لإحدى شركات البترول الخاصة في فندق دوسيت بالقاهرةالجديدة، والذي أتي بعد حفل الجامعة الأمريكية بأسبوع واحد فقط، مما أثار العديد من التساؤلات في الوسط الغنائي خاصة أن حفلات عمرو في القاهرة قليلة جدا في الأيام العادية، إضافة الى أن سوق الحفلات المباشرة أصيب عقب ثورة 25 يناير بحالة من الكساد الشديد. ومن المتوقع أن يتسبب القرار الذي اتخذه دياب في خسائر فادحة لغيره من المغنين الذين سيضطرون إلى خفض أجورهم، خصوصا من يأتون في المرتبة الثانية بعد الهضبة أمثال محمد حماقي وتامر حسني وشيرين عبد الوهاب. وكان حفل دياب الأخير قد شهد مشاركة الدي جي الشهير وليد الحريري الذي سبق وتعاون مع دياب في حفل الجامعة الأمريكية. يذكر أن عمرو دياب يحتل المرتبة الأولى من حيث الحفلات في مصر ليس فقط لشعبيته الكبيرة ولكن أيضا لتميز حفلاته بالتجهيزات الضخمة.