أعرب المسئولون في الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن قلقهم من القرار الذي اتخذه الاتحاد المغربي لكرة القدم باختيار مدينة مراكش المغربية لتكون مسرحا للقاء المرتقب أمام المنتخب المغربي في الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات الأمم الإفريقية لكرة القدم المقررة في غينيا استوائية والجابون العام المقبل . ووفقا لصحيفة " الهداف " الجزائرية أن ما يثير القلق أن المباراة ستقام في مدينة مراكش التى تعرضت لهجوم إرهابي مؤخرا وأدى لسقوط 17 قتيلا نتيجة لتفجير احد المطاعم هناك وهو ما يراه الجانب الجزائري وضعا غير مريح بالمرة خاصة وان الجزائريين كانوا يستبعدون تماما فكرة إقامة المباراة في هذه المدينة تحديدا . وترى الصحيفة الجزائرية أن الاتحاد المغربي تحدى كل الظروف وقرر إقامة المباراة رغم أهميتها في مدينة تعتبر مضطربة سياسيا لأسباب مجهولة . وفندت الصحيفة إصرار الاتحاد المغربي بقامة اللقاء في مراكش بأنه نوع من الحرب النفسية يريد المغاربة شنّها على الجزائر لكسب المعركة في الميدان، فهم يدركون أنهم من وراء قرارٍ كهذا سيجعلون الخوف يتسرب إلى نفوس اللاعبين الجزائريين؛ بسبب ما جرى مؤخرا في هذه المدينة فضلا عن إحجام الجماهير الجزائرية من السفر إلى المغرب .