أطلقت الفنانة أنغام مجموعة من التصريحات الصحفية مؤخرا تتحدث فيها عن شائعات اتجاهها للتمثيل، وحقيقة انضمامها لحزب سياسي، كما عبرت عن رفضها هجوم البعض عليها بسبب اتجاهها إلى الغناء باللهجة الخليجية. ففي حوارها لصحيفة "وشوشة" اكدت أنغام أنها انتهت مؤخرًا من تجهيز ألبوم خليجي جديد، حيث قالت: "للعلم.. هذه المرة ليست الأولى التي أغني فيها باللهجة الخليجية، وقدَّمت من قبل ألبومين مع سليمان الملا، كما قدَّمت ألبوم "جلسات" غنيت فيه بعض أغاني محمد عبده". وتساءلت أنغام: "ليه أتخلى عن جمهور الخليج العريض وأنا عارفة إنه يحبني؟! وليه أتخلى عن لون غنائي أنا بعرف أقدمه بشكل حلو، وجمهوري في الخليج ينتظره مني؟!"، وأضافت أنغام: "الحمد لله، أنا مش محتاجة شهرة. الفكرة إن دي شغلتي، مش بس هوايتي، وطبيعي جدًّا إني أشتغل علشان يجيلي فلوس، وده مش عيب. وسواء غنيت بالمصري أو الخليجي أتقاضى أجرًا، واللهجة المصرية والخليجية كلها لغة عربية. أنا مش بغني بالعبري عشان حد يهاجمني أو يتضايق من تقديمي لألبوم خليجي". وعن خوضها تجربة التمثيل، قالت أنغام: "ليس مؤكدًا حتى هذه اللحظة، ولا أزال أفكر، والأمر كله مجرد مشاريع غير مؤكدة. وكل ما يتردد عن خوضي مسلسلاً خلال شهر رمضان المقبل شائعات، ولا صحة لهذه الأخبار". أما عن الانضمام إلى حزب سياسي بعد الثورة، فقالت أنغام: "الأمر غير متعلق بقيام الثورة من عدمه، ربما أعجب في يوم من الأيام بفكر حزب ما، وعندما يتأكد لي أني سأفيده سأنضم إليه من فوري، ولكن أعتقد أننا لا نزال نحبو فيما يخص الأحزاب وممارسة حياة سياسية ديمقراطية تقوم على التعددية الحزبية. وأتمنَّى في المرحلة الحاليَّة أن توجد الأحزاب بشكل حقيقي". وعبَّرت أنغام عن أمنيتها أن تعيش حتى ترى امرأة تحكم مصر، قائلةً: "بالطبع، أنا مع حق المرأة في الترشح للرئاسة، لكن ليس في الوقت الحالي. لسه بدري علينا أن نتقبَّل ثقافة أن تحكمنا امرأة حاليًّا، ربما يحدث ذلك في المستقبل. وعن نفسي، لو عشت وشفت رئيس مصر امرأة هكون سعيدة جدًّا، بس مش دلوقتي؛ لأنها هتكون مستفزة في الوضع الحالي".