قامت الإعلامية دينا رامز بتقديم استقالتها للدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عن رئاستها لقناة "نايل لايف"، إذ أكدت إنها ستمارس عملها كمذيعة فقط وتبتعد عن المناصب الإدارية، وذلك لأنها اكتفت من المناصب الإدارية كما أنها لم تجد نفسها بها، فهي تجد متعتها وراحتها في العمل كمذيعة فقط. وتأتي الاستقالة رغم محالات هالة حشيش رئيسة القنوات المتخصصة إقناع دينا بالبقاء حتى تحصل على درجة مدير عام التي كانت تستحقها منذ 6 سنوات، لكن دينا أكدت أن العمل الإداري عطل مسيرتها الإذاعية كثيرا، حيث أخذ منها الكثير من الوقت والمجهود خاصة خلال ثورة 25 يناير والتي أخذت منها الكثير من الجهد لتنظيم جميع شئون قناة "نايل لايف" الإدارية وتنظيم أوضاع العاملين بالقناة أيضا وهو ما أرهقها كثيرا، وسيتم قطع علاقتها بالعمل الاداري تماما بداية من أول مايو المقبل، حيث إن استقالتها هذه المرة بشكل نهائي لا رجعة فيه. وتبحث دينا حاليا عن فكرة برنامج جيد لتخوض به ماراثون رمضان المقبل، حتى تعود لجمهورها من جديد من خلال شاشة القناة الأولى التي مازالت تعمل كمذيعة بها ولا تريد تركها تحت أي ظرف من الظروف لأنها كانت وش الخير عليها، وقدمت خلالها أفضل وأنجح البرامج الحوارية والترفيهية. وكان العاملون بقناة نايل لايف رفضوا مؤخرا استيعاب أو تصديق ما تردد مؤخرا حول أن اسم الإعلامية دينا رامز رئيس قناة نايل لايف مدرج في قائمة تغيير القيادات بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بناء على حركة الاحتجاجات التي يشهدها التليفزيون المصري بعد أحداث ثورة 25 يناير، وقام العاملون بحركة تعبئة كبيرة لكل كوادر القناة المؤيدة لبقاء دينا رامز من مقدمين البرامج ومعدين ومخرجين ومساعدين إخراج وإداريين لمطالبة الدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالعدول عن فكرة تغيير الإعلامية دينا رامز رئيس قناة "نايل لايف" أو قبول استقالتها نظرا لما حققته خلال فترة إدارتها من وضع القناة في قائمة القنوات التليفزيونية الأكثر مشاهدة.