في تصريحاتها لمجلة زهرة الخليج، ذكرت الفنانة دومنيك حوارني أنه يمكن لها أن تسامح زوجها لو أنه خانها، مادام يعيش في دولة أخرى غير التي تقيم فيها، بشرط أن تكون الخيانة في السر، ولا يصل لمسامعها أي خبر عنها! وتابعت: "عندما يعيش زوجي معي في لبنان أرفض خيانته لي، لكن ما دام كل واحد منا يعيش في بلد، هنا أظلمه إذا طلبت منه أن يظل مخلصا لي". واعترفت حوارني أنها طلبت من زوجها أن يخونها إن أراد، بشرط ألا تعلم بالأمر، وهو ما تجد أنه من حقوقه إذا اضطر للمعيشة بمفرده! بل أكدت حوراني أن الخيانة طبع أصيل في كل رجل، ومن الظلم أن تطلب المرأة من زوجها أن يخلص لها إذا سكن في منطقة غير التي تسكن فيها! وأكدت أنها تسرعت للغاية في قرار زواجها، وأنها كان يجب أن تتأنى أكثر من هذا، حتى تتأكد بشكل كامل من أن هناك توافقا بينها وبين زوجها، لأن الزواج أهم قرار يمكن لأحد أن يتخذه في حياته. واعترفت أنها تفكر جديا في الانفصال، وهو ما يمكن أن يقع قريبا جدا، خاصة وأن العصمة في يدها! وبتوجه سؤال لحوراني عما إذا كانت هي قد خانت زوجها بسبب بُعده عنها، نفت أن يكون ذلك قد حدث، وأكدت أنها تحافظ على اسمه سواء كان قريبا منها أو بعيدا، وإن كانت قد استطردت: "إذا طالت الحال بيننا هكذا، لن أعيش وحدي، وأكيد سأتعرف إلى شخص آخر".