اعترف المخرج اللبناني باخوس علوان أنه لا يشعر بالحساسية تجاه المايوه، وليس لديه عقدة منه، ولذا فلا مانع لديه من أن تظهر به زوجته الفنانة دوللي شاهين أمام الجميع لو كان المشهد في حمام سباحة مثلا. وأكد أنه في حياته العادية يذهب معها إلى البحر، ويسمح لها بارتداء المايوه، لأن هذا أمر طبيعي، في هذا المكان، كما ان كل من يعرفهن يرتدينه. وأوضح باخوس أن الذي يرفضه أن تؤدي دورا أي مشاهد ساخنة في أدوارها، أو تقبيلها لأي فنان، فما لا يقبله على أرض الواقع لا يرضى به على شاشة السينما. ورفض باخوس الاتهام بأنه يجامل زوجته ويستعين بها في أفلامه، وقال: "هذا كلام ينافي الواقع، فهناك ثمة دور في فيلم لي حاليا لو عدل قليلا لناسب الدور دوللي، وإنما فضلت أن أختار وجوها أخرى تتناسب مع طبيعة العمل". وتابع: "لا أفرض دوللي على أعمالي، والعكس صحيح، فهي لا تفرضني على أعمالها، وخير دليل على ذلك أننا متزوجان منذ سنتين، والأعمال التي قدمتها بعيدة كل البعد عن دوللي".