في فيلمه الجديد ""بلطجية 28 يناير" ، قرر المخرج خالد مهران ضم أحداث موقعة الجمل التي شهدها ميدان التحرير في الثاني من فبراير الماضي، عندما هاجم جيش مصغر يقود مجموعة من الجمال والخيول بهدف إرهاب المعتصمين في ميدان التحرير لترك الميدان ووأد الثورة في مهدها، قبل أن يثبت شباب التحرير مقاومة باسلة في صد الهجوم والمحافظة على مقر اعتصامهم المفتوح الذي انتهى بتنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم. ورغم أن عنوان الفيلم يشي بأنه يتناول أحداث جمعة الغضب في الثامن والعشرين من يناير الماضي، والتي شابها اختفاء مريب لرجال الشرطة جميعا من الشوارع المصرية، الأمر الذي ترك المجال سانحا للبلطجية والخارجين على القانون، إلا أن المخرج كانت لديه رؤية درامية لربط أحداث 28 يناير بأحداث 2 فبراير في فيلمه الذي تدور كل وقائعه فى يوم واحد فقط وهو يوم "جمعة الغضب" حيث قام بالتجول بكاميراته فى هذا اليوم وقام برصد وتوثيق كل الأحداث التى شهدها ميدان التحرير والشوارع والميادين المتفرعة منه وسيقوم كذلك بتسليط الأضواء على يوم الأربعاء. ويتابع خالد مهران حاليا التحقيقات الجارية حول موقعة الجمل الشهيرة التي تم اتهام احد أعضاء مجلس الشعب السابقين عن دائرة الهرم بارتكابها ، حتى يضم تطورات القضية للفيلم الذي سيبدأ تصويره خلال الأسابيع القليلة القادمة ، بعد الانتهاء من ترشيح كل الفنانين وباقي طاقم العمل .