تنوي شركة "ساميت انترتينمنت" إنتاج فيلم جديد يروي تفاصيل كارثة التسرب النفطي في خليج المكسيك التي هزت العالم عام 2010. فقد قررت الشركة سرد وقائع الحادثة في الفيلم، الذي لم تحدد اسمه بعد، بناء على تقرير نشرته صحيفة "النيويورك تايمز" آنذاك. وكان التسرب النفطي قد حدث في خليج المكسيك بعد انفجار نجم عن تسرب غازي في منصة "ديب ووتر هوريزون" التابعة لشركة بريتش بيتروليوم الإنجليزية أودى بحياة 28 عاملاً وتسبب لاحقاً بغرق المنصة، ثم حدوث تسرب انطلاقاً من البئر النفطية تحت المنصة. بدأت علامات التسرب النفطي تظهر في الأيام القليلة التي تلت الإنفجار حيث تحدثت وسائل الإعلام المختلفة عن وجود تسرب هائل في مكان المنصة، بينما كانت شركة بي بي تحاول وقف التسربات النفطية في محاولات عديدة، إلا أن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل . أدت الكارثة بالرئيس الأمريكي إلى وصف الحادثة بأنها أكبر حادثة بيئية في تاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية وصدر قرار بمنع التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأمريكية. وقد ساهمت الأزمة في توتير العلاقات بين الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة بسبب الانتقادات اللاذعة التي وجهها الرئيس الأمريكي باراك أوباما للشركة البريطانية.