صرّحت الفنانة ليلى علوي أنها رفضت الذهاب للقاء الرئيس السابق حسني مبارك، ضمن وفد الفنانين الذين ذهبوا للقائه في القصر الجمهوري منذ عدة أشهر، أنها لم ترد أن تفهم بشكل خاطئ، أو يتصور أنها تستغل قرابتها لعائلة الرئيس لتحقيق أي مكاسب شخصية. وذكرت أن كون زوجها هو عم زوجة جمال مبارك يمثل حساسية بالنسبة لها، وهو ما دفعها لرفض الانضمام لطابور الفنانين الذين التقى بهم مبارك. وقالت علوي إنها حزينة على الطريقة التي رحل بها مبارك بعد أن أمضى ثلاثين سنة كاملة في حكم البلاد، كما أنها تستنكر الإهانات والشائعات التي تطاره الآن عبر مختلف وسائل الإعلام، لأن هناك من يستغل الفرصة ويختلق وقائع لا أساس لها من الصحة. وذكرت علوي أنها ذهبت لزيارة أسر شهداء 25 يناير وبعض المصابين، وقدمت بعض المساعدات المادية لهم، باعتبارها عضوًا في وفد الأطباء، الذي يقوم بزيارة المصابين، واعتبرت هذا التصرف شيئا بسيطا وأقل بكثير مما يستحقه هؤلاء النبلاء الذين غيروا مصر 180 درجة وكشفوا عن حجم الفساد الرهيب الذي عانت منه مصر على مدار سنوات . ورفضت علوي وضعها ضمن القوائم السوداء للثورة، وقالت: "لا أقبل هذه الفكرة، وأعتقد أن من أخطأ في حق الشباب واتهمهم بما لا يمكن تقبله يحتاج وقفة، ولكن ليس بالمقاطعة أو بالتخوين؛ لأن هناك بعض الفنانين التبس عليهم الأمر أو عبروا عن رأيهم من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ليس إلا". وتابعت: "يجب أن نحرص على الحوار؛ لأن عدم وجود حوار بين أطياف الشعب المختلفة وبين مرؤوسيه هو سبب أزمتنا الجارية، وأنا لا أقبل بأن يكون هناك مقاصل لكل من عبر عن رأيه؛ لأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية".