القاهرة:- حذر الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة والسكان، من مواجهة مشكلة ضخمة ونقص حاد في الخدمات الطبية خلال شهر أو شهرين على أكثر تقدير نتيجة انتهاء المخزون الاستراتيجى من المستلزمات الطبية والأدوية لعلاج معظم الأمراض المزمنة كالقلب والسكر والضغط وغيرها وعدم إجراء الجراحات للحالات الحرجة، بسبب نقص المستلزمات وذلك بسبب توقف الشركات المحلية والأجنبية التى تعتمد على مصانع محلية عن إنتاج المستلزمات والأدوية لاستمرارها فى الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات. وناشد حاتم جميع العاملين فى الشركات المصرية والأجنبية المتخصصة فى العودة إلى الإنتاج "فورا والآن" دون أى تأخير حتى لا يتوقف أهم قطاع فى الدولة عن أداء عمله وهو القطاع الصحى، مشيرًا غلى أنه يمكن إرسال جميع المطالب والمظالم التى يريدها العاملون فى تلك الشركات إلى اللجنة العليا التى تم إنشاؤها بوزارة الصحة لهذا الغرض، مؤكدا أنه سيتم دراستها والإجابة عليها خلال شهر على أكثر تقدير. وأوضح حاتم أن الوزارة بالفعل تستهلك المخزون الاستراتيجي منذ فترة وأن بعض الشركات الأجنبية والخاصة قد عادت إلى العمل منذ أسبوع فقط وليس بكامل الطاقة، أما شركات قطاع الأعمال، فمازالت متوقفه ولديها مشاكل ومطالب مما يهدد بمشكلة ضخمة فى القطاع الطبى فى حال استمرار الوضع كما هو عليه الآن. ومن ناحية أخرى قرر الدكتور أشرف حاتم بالتنسيق مع وزارة التعليم العالى ووزارة الداخلية والقوات المسلحة إنشاء نقطة شرطة داخل أقسام الاستقبال بالمستشفيات الكبيرة متصله بشكل مباشر بدرويات الجيش، وذلك لحماية الفريق الطبى والمرضى من الخارجين عن القانون وتكثيف الدوريات الامنية حول وداخل المستشفيات. وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت توقف العمل بعدد من المستشفيات وتوقف الخدمات الطبية بسبب افتقاد الفريق الطبى الإحساس بالأمان بعد أن تعرضوا إلى مواجهات وتهجم من أهالى المرضى فى أقسام الاستقبال بمستشفيات جامعية فى الإسكندرية والدمرداش و? مستشفيات بوزارة الصحة من بينهم مستشفى أحمد ماهر.