مثلما لم يتهاونوا في الوقوف ضد الظلم والفساد في ثورة 25 يناير، لم يتهاونوا أيضا في مواصلة مشوار الحرية والمطالبة بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، ليوجهوا رسالة رجاء للقوات المسلحة للإفراج عن الشاب عمرو البحيري الذي اعتقل يوم 26 فبراير. تدور الواقعة، عندما اعتقل شاب مصري يدعى عمرو البحيري يوم 26 فبراير، حيث هجمت قوات الجيش والشرطة العسكرية على المعتصمين في ميدان التحرير، بعدما ترددت أنباء عن وجود بلطجية مندسين بينهم، ليعتقل البحيري ويحاكم محاكمة عسكرية بدون حضور محام للدفاع عنه. ونتيجة لتلك الإجراءات السريعة، حصل البحيري على حكم بالحبس 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، ليبدأ الفنانون في مناشدة الجيش للإفراج عنه خاصة أن كل المعتقلين في ذلك اليوم تم العفو عنهم ماعدا عمرو البحيري.