أعلن المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية الخميس 3-3-2011، لويس مورينو أوكامبو، فتح تحقيق حول احتمال وقوع جرائم ضد الإنسانية في ليبيا، يستهدف الزعيم الليبي معمر القذافي وأبناءه وعدداً من كبار المسؤولين في نظامه. وقال أوكامبو خلال مؤتمر صحافي عقده في لاهاي "نود أن نعلن لكم أن مكتب المدعي العام قرر 2011 فتح تحقيق حول جرائم ضد الإنسانية قد تكون ارتكبت في ليبيا منذ منتصف فبراير/ شباط الماضي. وأضاف أن التحقيق يشمل معمر "القذافي والحلقة المقربة منه، بمن فيهم أبناؤه". وتابع "لكننا حددنا أيضا أفرادا يتمتعون بالسلطة بحكم الأمر الواقع.. يمكن تحميلهم المسؤولية في نظر القانون". كما حدد المدعي العام "وزير الخارجية، ورئيس جهاز أمن النظام والاستخبارات العسكرية، ورئيس الأمن الشخصي للقذافي، ورئيس منظمة الأمن الداخلي"، من دون تعيينهم بالاسم. وتابع المدعي العام "نريد اغتنام هذه الفرصة للتنويه إلى أنه إذا ما كانت القوات التي يقودونها ترتكب هذه الجرائم، فيمكن تحميلهم المسؤولية قضائيا".