القاهرة : - اثار بدء نيابة الأموال العامة العليا في مصر بفحص أجور المذيعين وكبار الفنانين ببرامج التليفزيون المبالغ فيها، والنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة?، جدلا بين اطياف المجتمع المصري، وكالعادة كانت مواقع التواصل الاجتماعي ومنها "فيسبوك" الساحة الرئيسية لهذا الجدل. وكانت التحقيقات المبدئية كشفت عن حصول المذيع محمود سعد على11مليون جنيه . جريدة القدس العربى قالت فى عددها الصادر اليوم ان اول المدافعين عن الاعلامي محمود سعد كان هو الناشط وائل غنيم احد ابرز وجوه ثورة يناير، وقال غنيم المدير الإقليمي لشركة غوغل بالشرق الاوسط وعبر عن تعاطفه مع سعد على صفحته بموقع "فيسبوك"، وقال"رسالة إلى رئيس الوزراء أحمد شفيق:. محمود سعد قرر إلغاء تعاقده مع مصر النهاردة بعد ما رئيس الوزراء كان عايز يفرض عليه إنه يظهر في البرنامج بتاعه.. راجل يا محمود سعد". وتابع "بغض النظر عن مين فيهم اللي بيقول الحقيقة، هل يصح إن رئيس الوزراء يخرج على الهواء يتكلم عن مرتب محمود سعد؟ هو مش المرتب ده أمر شخصي وخاص؟ ده غير إن مرتب المذيع مش قضيتنا، المذيع اللي بياخد 9 مليون جنيه وبيقول الحقيقة أشرف ألف مرة من المذيع اللي بياخد 100 ألف جنيه وبيكذب، والسؤال المهم: هو ثروة الفريق أحمد شفيق كام لأنه طالما قرر يذكر مرتب محمود سعد لازم يقول لنا ثروته خاصة وإنه موظف في الدولة من عشرات السنين". وصرح مصدر مسئول بأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لرد الأموال التي أخذت بالزيادة ومحاكمة المتسبب في ذلك تمهيدا لوضع ضوابط محددة لأجور مقدمي البرامج . وكان اللواء طارق المهدي المشرف على اتحاد الاذاعة والتليفزيون اتخذ قرارا بفسخ عقد المذيع محمود سعد واستبعاده من العمل في برنامج "مصر النهاردة" ووضع المذيعين العاملين من خارج التليفزيون، ومنهم لميس الحديدي وخيري رمضان أمام خيار القبول بأجور العاملين في التليفزيون أو فسخ التعاقد. وحول ان هناك تحقيقات مع الاعلامي محمود سعد حول اجره، جاء على صفحة معجبيه على موقع "فيسبوك"، "تناقلت بعض المواقع الإلكترونية شائعات لا أساس لها من الصحة عن تحقيقات مع الأستاذ محمود سعد، هذه أخبار كاذبة تماماً، وتعتبر الأخبار المتناقلة عن أستاذنا هذه الأيام كلها شائعات ما لم تكتب على صفحتنا، ونود التأكيد على معلومة مهمة وهي أن الأستاذ محمود قام بفسخ التعاقد مع شركة صوت القاهرة برغبته وقد تم تسجيل أن، فسخ العقد جاء بناءاً على رغبة الأستاذ محمود سعد نفسه والسبب في رغبة الأستاذ محمود لفسخ التعاقد هو رفضه للأوامر والتعليمات التى تفرض عليه وتكتم حريته أثناء عمله فى التلفزيون المصري وليس أى أمر آخر". ومن العناوين الاخرى فى عدد اليوم من جريدة القدس العربى : كلينتون: الولاياتالمتحدة قلقة من أن تصبح ليبيا صومالا كبيرا فنزويلا تقول إن القذافي يقبل خطة تشافيز لحل سلمي لأزمة ليبيا صالح يعتذر عن تصريحاته التي اتهم فيها واشنطن وتل أبيب بالوقوف خلف الاحتجاجات العربية