في ذلك الوقت العصيب الذي تمر به مصر، وما نشهده من عمليات تطهير للفاسدين وحركة تنقلات واسعة لرؤساء قطاعات عريضة للدولة، كان لفيديو هروب عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار نصيب لا بأس به من التعليقات والمشاركة علي موقع اليوتيوب. فالبعض عندما شاهد الفيديو التبس عليه الأمر و ظن أن تلك اللحظة هي هروب حبيب العادلي وزير الداخلية السابق من الثوار، بعدما تردد مسبقا خبر اقتحام المتظاهرين لمقر وزارة الداخلية. ولكن التعليقات التي أرفقت مع الفيديو، أوضحت أن الشخص الذي يفر هربا من الجمهور بحماية من رجال الجيش هو عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار، الذي كاد يتعرض للضرب من قبل بعض الموظفين في قطاع التليفزيون اعتراضا علي التغطية الإعلامية التي صاحبت ثورة 25 يناير. وأيا كان الهدف من مطاردة عبد اللطيف المناوي، فسيبقي هذا الفيديو من علامات ثورة الشعب على نظام كامل حمل لقب السابق.